خطوات في التنمية الخضراء
حرصت كلية الادارة والاقتصاد منذ تأسيسها على العمل في إطار التنمية المستدامة التي تفي بحاجات الجيل الحالي دون الإضرار بقدرة الأجيال القادمة على الوفاء باحتياجاتها ، والتنمية الخضراء احد ابعادها وهي مفهوم تطوير يأخذ في الاعتبار الآثار الاجتماعية و البيئية للتنمية.
ويتم تحديدها من خلال ثلاث فئات فرعية هي:
اولا: تأخذ الاستجابة البيئية في عين الاعتبار القيمة الجوهرية للطبيعة، و تقلل من الأضرار التي تلحق بالنظام البيئي.
ثانيا: تشير كفاءة الموارد إلى إستخدام موارد أقل و إعادة إصلاح المتضرر منها وتدويرها و استخدامها للحفاظ على الطاقة و البيئة وحقوق الأجيال اللاحقة.
ثالثا: تدرك الحساسية المجتمعية والثقافية القيم الفريدة التي تعبر عن التنمية الخضراء في أشكال مختلفة، إلا أنها تعتمد بشكل عام على مضاعفات الحلول فيما يخص ميزات المشروع التي توفر فوائد إضافية، و التي تقلل في النهاية من الآثار البيئية للمشروع.
وبذلك نصل الى الصناعة الخضراء
تلك الصناعة التي تعمل على تلبية الاحتياجات الانسانية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية دون الإضرار بالبيئة والموارد الطبيعية.
المؤشرات البيئية والاجتماعية والاقتصادية التي حققتها الكلية:
1-تجهيز المستلزمات اللازمة للكلية بأقسامها وشعبها من عملية إعادة توزيع الأجهزة والأثاث من كليات و أقسام الجامعة الاخرى دون التأثير على إنسيابية وكفاءة العمل من جهة وبحقوق الأجيال اللاحقة من جهة أخرى .
2-في مجال الإطار البيئي فقد خطت الكلية في هذا الاتجاه خطوات مميزة من خلال محاولاتها لخلق بيئة خضراء ترقى بإتجاه رفع مستوى النقاوة للأجواء وتعزيز الإيجابية في التفكير ورفع مستوى الولاء للمنظمة.
3-في مجال الإصلاح وإعادة الاستخدام فقد أكملت الكلية تجهيز مرافقها كافة من أجهزة التبريد المعاد إصلاحها ومن مواردها الذاتية.
4-في مجال خلق البدائل للطاقة فقد أعادت الكلية إصلاح جهاز توليد الكهرباء من مواردها الذاتية.
5-في إطار التنمية البشرية فقد استقطبت الكلية كوادرها بنسبة تصل الى 70% من الكوادر الجديدة ووظفتها وأهلتها بما يتناسب مع ضمان نشاط الكلية العلمي وتؤشر الى إستغلال القوى العاملة الفائضة ذات الاداء الضعيف و إعادة تأهيلها مما جعلها قوة عمل فعلية ومنتجة وذات كفاءة، مما ساهم ذلك في تحقيق الترشيق المنظمي والقضاء على الترهل المنظمي .
أ.م.د. نزهان محمد السهو
عميد الكلية
